MASALAH SAMPAINYA PAHALA BACAAN AL QURAN BAGI MAYAT

Pengajian Ke 93
بــــــــسم الله الرحمن الرحيم,وبه نستعين الحمدلله وصلى
 الله على سيدنامحمد وعلى آله أجمعين

مسألة وصول ثواب قراءة القرآن للميت 

قال السيوطي في كتابه شرْح الصدورِ بشرْحِ حالِ الموتى و القبورِ: 
(اختُلِفَ في وصولِ ثوابِ القراءةِ للميتِ ، فجمهورُ السَّلفِ وَالأئمةُ الثلاثةِ على الوصولِ. و خالَفَ في ذلكَ إمامُنا الشافعي مستدلاً بقولِه تعالى: * وَأَنْ لَيْسَ لِلْإِنْسَانِ إِلَّا مَا سَعَى * (النجم:39) .

Berkata Imam Assuythi rahimahulloh tatkala:
 Para jumhur ulama Salaf dan
yang Ulama Mazhab Yang Tiga rahimahulloh  dan  telah berbeda pendapat mengenai sampainya pahala bacaan Alquran kepada mayat.
Ulama kita Imam Syafi'i rahimahulloh tidak menyetujui ini berdasarkan sebuah firman Allah Subhanahu wa ta'ala pada surat an-najm ayat 39 yaitu :
"bahwasanya seseorang  tidak diberi balasan kecuali apa yang ia usahakan"

Para Ulama termasuk Ashhabus syafii sendiri Telah menanggapi fatwa beliau Imam Syafii rahimahulloh ini intinya
"  ثبوت إتفاقهم على إستحباب القراءة على الميت مع وصول  الثواب إلى الميت . والله أعلم "
 "Adanya pernyataan para ulama mengenai sunnahnya membaca Alquran untuk mayit dengan disertai keyakinan akan sampainya pahala kepada sang mayit wallahualam"

Berikut ini jawaban- jawaban para Ulama dengan bijaksana sekali -masya Allah- Patut kita tiru sikap mereka :

وأجابَ العلماء عن الآيةِ بأوجهٍ:

أرجحها : ما قاله الحسينُ بن الفضْلِ : 
ليس للإنسانِ إلاّ مَا سَعَى من طريقِ العدْلِ ، فأمّا من بابِ الفضلِ، فجائزٌ أنْ يزيدَه اللهُ تعالى مَا شَاءَ.

وقوّاه ابنُ تيميةَ فقالَ: 
( قولَه: * لَيْسَ لِلْإِنْسَانِ * نفيٌ عامٌ فليسَ له إلاّ ذلكَ، و هذا هو العدلُ، ثمَّ إنَّ اللهَ تعالى قدْ ينفعُه و يرْحمُه بغيرِ سَعْيه من جهةِ فَضْلِه وإحسانِه، وَإنْ كانَ ذلكَ ليسَ له) .

وقال ابن مفلح في تسلية أهل المصائب:  
قدْ ثبتَ في الصحيحِ أنَّ النبيَّ صلَّى الله عليه وَ سلَّمَ قالَ: ( إِنَّ الْمَيِّتَ لَيُعَذَّبُ بِبُكَاءِ أَهْلِهِ عَلَيْهِ ) فاللهُ تعالى أحكمُ و أعْدلُ من أن يوصلَ عقوبةَ المعصيةِ إليه، وَ يحجبُ عنه المثوبةَ .

ونقل السيوطي عن الحافظُ شمسُ الدّين المقدسي: ( واستدلَّوا على الوصولِ بالقياسِ على ما تقدّمَ من الدّعاءِ والصّدقةِ وَالصّومِ  وَالحجِّ و العِتْقِ، فإنَّه لاَ فرْقَ في نقْلِ الثوابِ بينَ أنْ يكونَ عنْ حجٍّ أو صدقةٍ أو وَقْفٍ أو دعاءٍ أو قراءةٍ، وَبالأحاديثِ الآتي ذِكْرُها، وهيَ و إنْ كانتْ ضعيفةً، فمجموعُهَا يدلُّ على أنَّ لذلكَ أصْلاً، وَبأنَّ المسلمينَ ما زالوا في كلِّ عصْرٍ، يجتمعونَ ويقرؤونَ لموتاهم من غيرِ نكيرٍ ، فكانَ ذلكَ إجماعاً ).

واستُدلَّ لوصولِ الثوابِ بحديثِ الصحيحين عن ابْنِ عَبَّاس قَالَ : مَرَّ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِحَائِطٍ مِنْ حِيطَانِ الْمَدِينَةِ أَوْ مَكَّةَ فَسَمِعَ صَوْتَ إِنْسَانَيْنِ يُعَذَّبَانِ فِي قُبُورِهِمَا فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: (يُعَذَّبَانِ وَمَا يُعَذَّبَانِ فِي كَبِيرٍ، ثُمَّ قَالَ: بَلَى كَانَ أَحَدُهُمَا لَا يَسْتَتِرُ مِنْ بَوْلِهِ، وَكَانَ الْآخَرُ يَمْشِي بِالنَّمِيمَةِ، ثُمَّ دَعَا بِجَرِيدَةٍ ( الغصن الأخضر من النخيل ) فَكَسَرَهَا كِسْرَتَيْنِ، فَوَضَعَ عَلَى كُلِّ قَبْرٍ مِنْهُمَا كِسْرَةً، فَقِيلَ لَهُ يَا رَسُولَ اللَّهِ لِمَ فَعَلْتَ هَذَا؟ قَالَ: لَعَلَّهُ أَنْ يُخَفَّفَ عَنْهُمَا مَا لَمْ تَيْبَسَا ..).

قالَ الإمام  النّووي في شرح صحيح مسلم: 
( وَاستحبَّ العلماءُ قراءةَ القرآنِ عندَ القبرِ لهذا الحديثِ؛ لأنَّه إذا كانَ يُرْجَى التخفيفُ بتسبيحِ الجريدِ فتلاوةُ القرآنِ أَوْلَى،
والله أعلم).

Mohon maaf Pemirsa saya belum sempat menterjemahkannya 

Penulis Ahmad Hikam Suni Al Faqir

Sumber  :
من كتاب آداب التعامل مع القرآن الكريم 
للدكتور أحمد عبد الكريم

Komentar

Postingan Populer